عرفت الطريق الرئيسية الرابطة بين مراكش وأوريكا خاصة على مستوى جماعة تسلطانت من دوار الهنا إلى دوار بوعزة مجموعة من حوادت السير الخطيرة والمميتة ذهب ضحيتها مواطنون ( أساتذة ومعلمون وتلاميذ و مهنيون ) إما أنهم فقدوا الحياة ، أو أصيبوا بأصابات متفاوتة الخطورة .وآخر هذه الحوادث التي بلغتنا تلك الحادثة التي وقعت قريبة من ثانوية تسلطانت التأهيلية بتجزئة الكواسم لتلميذين بالثانوية وهما : عبد العظيم منضوش يدرس بالسنة الثانية باكالوريا آداب وعبد الله بنداود الذي يدرس في نفس المستوى والذي أصيب برضوض خطيرة على مستوى الوجه بحيث إلى غاية كتابة هذه السطور لازال في المستشفى يتلقى العلاج نسأل الله له الشفاء.
ولعل الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الحوادث الخطيرة بهذه الطريق كثيرة وهي : السرعة المفرطة للسائقين وتهورهم و......... وأهم هذه الأسباب وأعظمها غياب علامات التشويرالطرقي
في بعض محطات هذه الطريق الرئيسية . فمثلا غياب هذه العلامات كليا في منطقة الكواسم التي توجد بها ثانوية تسلطانت التأهلية فليس تمة علامة تدل وتنبه السائقين على وجود الثانوية للتقليص من السرعة وليس تمة علامة لمرور الراجلين خاصة وأن التلاميذ يقطعون هذه الطريق بل ليس هناك أي علامة من علامات التشوير الطرقي بهذه المنطقة الحساسة والتي تعنينا كآباء وأولياء لتلاميذ الثانوية . نفس الأمر بمنطقة الهبيشات والتي بها مدرسة ابتدائية يقطع التلاميذ الصغار هذه الطريق للوصول إلى مدرستهم ورغم خطورة ذلك لاتوجد علامة من علامات التشوير الطرقي تساهم في المحافظة على أرواح هؤلاء الأبرياء أثناء مرورهم من هذه الطريق .
لذلك تهيب جمعية أمهات وآباء وأولياء ثانوية تسلطانت التأهيلية وتناشد الجهات المختصة و السلطات المحلية ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز بالتدخل العاجل من أجل جعل علامات التشوير الطرقي على هذه الطريق الرئيسية – أوريكة – خاصة في المناطق الحساسة التي توجد بها الثانويات والإعداديات والإبتدائيات ، وكذلك عند مداخل الدواوير التي تمر عليها هذه الطريق حفاظا على أرواح أبناء هذا الوطن الغالي ، وتقليصا من الحوادث الخطيرة .
ولعل الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الحوادث الخطيرة بهذه الطريق كثيرة وهي : السرعة المفرطة للسائقين وتهورهم و......... وأهم هذه الأسباب وأعظمها غياب علامات التشويرالطرقي
في بعض محطات هذه الطريق الرئيسية . فمثلا غياب هذه العلامات كليا في منطقة الكواسم التي توجد بها ثانوية تسلطانت التأهلية فليس تمة علامة تدل وتنبه السائقين على وجود الثانوية للتقليص من السرعة وليس تمة علامة لمرور الراجلين خاصة وأن التلاميذ يقطعون هذه الطريق بل ليس هناك أي علامة من علامات التشوير الطرقي بهذه المنطقة الحساسة والتي تعنينا كآباء وأولياء لتلاميذ الثانوية . نفس الأمر بمنطقة الهبيشات والتي بها مدرسة ابتدائية يقطع التلاميذ الصغار هذه الطريق للوصول إلى مدرستهم ورغم خطورة ذلك لاتوجد علامة من علامات التشوير الطرقي تساهم في المحافظة على أرواح هؤلاء الأبرياء أثناء مرورهم من هذه الطريق .
لذلك تهيب جمعية أمهات وآباء وأولياء ثانوية تسلطانت التأهيلية وتناشد الجهات المختصة و السلطات المحلية ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز بالتدخل العاجل من أجل جعل علامات التشوير الطرقي على هذه الطريق الرئيسية – أوريكة – خاصة في المناطق الحساسة التي توجد بها الثانويات والإعداديات والإبتدائيات ، وكذلك عند مداخل الدواوير التي تمر عليها هذه الطريق حفاظا على أرواح أبناء هذا الوطن الغالي ، وتقليصا من الحوادث الخطيرة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق